متى تشعر بالسعادة ؟؟

متى اشعر بالسعاده؟!

عندما نعيش لحظات صعبه نفكر في تلك اللحظه متى ستنتهي

نسير بخطى مجهوله لا نعلم اين نسير وكيف نسير

مازلت اسير واقول بأعلى صوتي إذا انتهت تلك اللحظات

فحتماً سأكون بغاية السعاده

فمن ذا الذي يمنعني بعد ذلك ان اكون سعيده

وبالفعل قد نتجاوز تلك المشكلات واللحظات الصعبه وتبدأ الشمس من جديد

لكن سرعان ما أتيقظ ان هذه السعادة لا تدوم كدوام الرحيق داخل الزهور

ونعود مره اخرى ونقنع انفسنا ان الحياة جميله ممتعه

بكل مافيها والضوء مازال امامنا يتدفق بسخاء في كل مكان

لكن سرعان مانفيق لكي نعي ان السعادة الماضيه مزيفه

مازالت احلامنا تطوف في الشعاب

لكن لا تلبث ان تسقط بعد كل صلاة

وبعد كل تذكير بالموت

إذا كنت تريد ان اتحدث عن السعاده في داخلي فأنا بالحق افقدها

لأني مؤمنه ايمان كامل ان منبع السعاده في القلوب

فمن كان شجرة ايمانه مورقه جميله مثمره هو ذلك الشخص السعيد

فقد لا انكر اني بعض الأحيان قد اكون سعيده عندما ارسم السعاده على وجه غيري

قد اكون سعيده عندما لا أخيب من طلب مني اي طلب

اكون سعيده عندما اسمع دعاء والدتي لي

اكون سعيده عندما احب الجميع وقد استاء عندما اسيء لأي شخص بدون قصد

اكون سعيده عندما اقدم بدون حساب فكم اكره عبارة قدم لكي اقدم

سعيده حتى الان لأني مدركه ان الله حباني بحفظه

لكن قد اكذب عندما اقول اني وصلت الى السعاده الكامله والحقيقيه

قد امتلك روحانيه في تعاملي من حولي


لكن مازالت هناك عقبات يناصبني فيها العداء

ابليس والدنيا ونفسي

كيف النجاة وكلهم اعدائي

اتعلمون عندما ننظر الى وجوه الصالحين والأولياء لأصابتكم رعشه

لا أدري ماهو سببها هل هي الهيبه او خفقان القلب لمعزتهم

نعم كنت وما زلت اغبطهم لأنهم هم فقط من ادركوا السعاده الحقيقيه

مازلنا ننظر الى الساعه وهي على المعصم .........لا زالت تجري

ولكن كم اتمنى من الله ان تجري صعودا إلى الأعلى..


تشـــــــــكراتي عالطرح الاكثر من رائع..